يُعد الميراث أحد الحقوق التي أمر بها الله عز وجل، وبالتالي يجب الالتزام بأمر الله واتباعه؛ حيث يتم توزيع الميراث بعد وفاة الشخص على عائلته وأقاربه.
فيمتلك كل شخص منه حصة تختلف عن الآخر وفقًا لدرجة قرابته من الميت، وفي مقالنا اليوم سنلقي الضوء على نصيب الام من الميراث؛ حيث يتساءل الكثيرون عن نصيبها في ميراث ابنها.
تحرص المملكة على استمداد قوانينها في نظام المواريث من الشريعة الإسلامية؛ ووفقًا لأحكام الشريعة؛ فقد أمر الله بتقسيم الميراث على أقارب الميت وفقًا لمجموعة من الحصص تختلف على حسب مدى درجة القرابة من المتوفى.
وقد كان نصيب الام من الميراث وفقًا للشريعة الإسلامية السُدس في بعض الحالات، والثُلث في بعض الحالات، ولكن ما هذه الحالات!
هذا ما نوضحه لكم في السطور القادمة.
حرص الإسلام على حفظ حقوق المرأة وتكريمها، وقد ظهر ذلك أيضًا في أمور الميراث وتقسيم التركة؛ حيث ترث الأم السدس في الحالات التالية:
إذا كان الميت لديه إخوة أو أخوات؛ فيكون للأم السُدس من الميراث الذي تركه، وظهر ذلك واضحًا في قول الله عز وجل (فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ).
كما ترث الأم السدس إذا كان للميت فرع وارث ابن أو ابنه، أو حتى ابن الابن أو بنت الابن، وظهر ذلك واضحًا في قول الله عز وجل (وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ).
وتوجد بعض الحالات التي يكون نصيب الام من الميراث فيها الثلث، وتكون هذه الحالات كما يلي:
في حالة عدم تعدد الإخوة أو الأخوات سواء الأشقاء أو غير الأشقاء؛ فيكون نصيب الام من الميراث هو الثلث.
وترث الام الثلث فرضًا في حالة عدم وجود فرع وارث للابن اطلاقًا، وقد ظهر ذلك في قول الله عز وجل (فإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ).
وهُناك بعض الحالات التي ترث فيها الأم ثُلث الباقي من التركة، وتتمثل هذه الحالات فيما يلي:
إذا توفى الرجل ولم يترك فرع وارث أو إخوة أو أخوات وترك زوجة وأم وأب؛ فيكون نصيب الأم من الميراث ثلث الباقي، وتحصل عليه بعد حصول زوجته على حصتها من الميراث وفقًا لنظام المواريث والشريعة الإسلامية.
أما إذا كانت المتوفاة امرأة ولم تترك فرع وارث أو إخوة أو أخوات وتركت زوج وأم؛ فيكون نصيب الأم من الميراث ثلث الباقي من التركة، وتحصل عليه بعد حصول الزوج على حصته من التركة وفقًا لنظام المواريث والشريعة الإسلامية.
وإذا كنت تريد التعرف على كافة التفاصيل التي تخص هذه الحالات أو لديك استفسار؛ يُمكنك التواصل معنا.
أفرأ أيضًا مقالة: ما هي مدة قضايا الميراث في المحاكم.
تشغل قضايا المواريث وتقسيم التركات بال الكثيرون، خاصةً الذين توفى لديهم أحد القارب؛ فهي تُعد من القضايا المهمة التي يجب على كل فرد التعرف عليها.
لمعرفة حصته من الميراث، وبالطبع يتساءل الكثيرون عن نصيب الام من الميراث هل هو السدس أم الثلث؛ وقد وضحنا لكم الحالات التي ترث فيها الأم السدس والحالات التي ترث فيها السدس.
وبالطبع في هذه الحالة يكون الأفضل هو توكيل أفضل محامي متخصص في تقسيم التركات والميراث؛ فالمحامي يمتلك الخبرات التي تُمكنه من توزيع وتقسيم التركة وفقًا للقوانين ولأحكام الشريعة.
كما يقوم هذا المحامي بتولي كافة الإجراءات الخاصة بالقضية والدعوى ويُمثل موكله أمام المحكمة؛ حتى يحصل على حصته من الميراث.
وتُعد شركة متراس للمحاماة والاستشارات القانونية أحد أفضل شركات المحاماة المتخصصة في قضايا الميراث؛ حيث يمتلك فريق من أمهر وأفضل المحامين ذوي الخبرات والمهارات الواسعة في هذا النوع من القضايا؛ مما يضمن لك إتمام الإجراءات القانونية السليمة وحصولك على حصتك في الإرث في أسرع وقت.
في النهاية عزيزي وبعد التعرف على نصيب الام من الميراث والحالات المختلفة التي ترث فيها الأم السدس والثلث؛ فإذا كنت تواجه مشكلة في توزيع وتقسيم الميراث وتريد التعرف على نصيب الام في هذا الميراث هل هو السدس أم الثلث.
فيكون عليك الاستعانة بأفضل محامي متخصص في هذا النوع من القضايا مثل محامين شركة متراس للمحاماة والاستشارات القانونية؛ فذلك يضمن لك توزيع التركة وتقسيم الميراث على الأم والورثة الآخرين معها وفقًا للشريعة الإسلامية ولنظام المواريث.
يختلف نصيب الأم في الإرث وفقًا لوجود أبناء أو اخوة وأخوات وزوج أو زوجة؛ فيكون الثلث في بعض الحالات والسدس في بعض الحالات.
نعم؛ ويكون في هذه الحالة نصيب الأم من الميراث السدس.
نعم؛ يكون للأم نصيب من راتب ابنها المتوفى، ويكون في هذه الحالة الراتب عبارة عن معاش تحصل عليه الأم.